سؤال يكرهه الرجال ...

أين كنت ؟؟ سؤال يكرهه الرجال ..
أيـــن كــنت ؟؟
سؤال يكرهه كثير من الرجال
أين كنت ؟؟ سؤال يتردد ع ألسنة الكثير من النساء وهو ما يكرهه كثير من الرجال فبعضهم يعتقد أنه فوق المساءلة وبعضهم يرى أن حر ومن حقه أن يتأخر ويفعل ما يريد حتى ولو كان متزوجا ولديه أطفال !! من الأزواج من يقضي معظم وقته خارج البيت ولا يعود إلا في ساعة متأخرة من الليل ثم يأتي باعتذار بارتباطاته وصداقاته .... ومنهم من يخرج لاستراحته أو استراحة غيرة فيلقى زملاءه وتستمر الجلسة إلى ما شاالله دون أن يدري ماذا حل بالمنزل ولا إلى أين يسير الأولاد ..
ولا ما تعانيه الزوجة من جراء ذلك الإهمال وربما أتى وزوجته تغط في سبات عميق بعد أن أعياها السهر وطال الانتظار ..
تأخر الزوج ونسيانه المواعيد العائلية وعدم اهتمامه بشئون أسرته من المنغصات التي تؤدي إلى قلق وفقدان الزوجة لأعصابها بل إن بعض الرجال قد يستضيف أصحابه في منزله كل ليلة .
فيثقل كاهل زوجته بما تعده للضيوف من أنواع الطعام والشراب ، وربما طال وقت الجلسة إلى ما بعد منتصف الليل وربما كانت الجلسة على لهو أو باطل ، فإذا خرج الضيوف آوى الزوج إلى فراشه وترك زوجته تغسل الأواني فلا تكاد تنتهي إلا قرب الفجر دون أن تسمع منه كلمة شكر !!!
يزيدها قلقا مع تأخره عن مواعيده المعتادة في الرجوع إلى البيت وقد يزداد الأمر سوءا وتتطور المشكلات إذا ما اندفعت المرأة _ من خلال الهاتف _ للسؤال عن زوجها المتأخر في الأماكن الخاصة التي يسهر فيها ، نتيجة توترها وحساسيتها المرهفة ، وحرصها ع زوجها وغيرتها عليه أيضا ..
وفي المقابل يجب ع الزوج أن يستوعب تساؤلاتها وقلقها بهدوء خاصة أنه تسبب في آلام نفسية للشخص الذي ينتظره ، إذا لم يجد تفهما لحظيا من الزوجة الغاضبة فعليه أن يكون صبورا و يهدئ من روعها ..
إن الانشغال عن الأهل تفريط عظيم وظلم بين إذ كيف يسوغ الإنسان أن يشتغل طيلة وقته خارج منزله فيترك شريكة عمره نهبا للوسواس والوحشة والأزمات أو يتركها للانغماس والدخول في مالا يحمد عقباه .
ليس مطلوبا أن يعيش الزوج حبيس منزله ، وإنما هي دعوة للتوازن وإعطاء كل ذي حق حقه قدر الإمكان ، ففقدان القدرة ع الموازنة يورث خللا واضطرابا في حياة الفرد الزوجية والأسرية ..



تمنياتي للجميع بحياة سعيدة