قلب الطفل صفحة بيضاء
يمكن أن نسكب فيها روح الإيمان
فاطفالنا أمانه في اعناقنا
لنجعل الإيمان إحدى الأسس التي تبني شخصية أطفالنا
ولنبني لديهم آفاق شاسعة الجمال
ولنصب الإيمان في قاع قلوبهم من المهد
ولنجعل قلوبهم البيضاء عامرة بذكر الله
ممتلئة بالتسبيح *
إن الطفل الذي يتربى على أساس الإيمان منذ البداية يمتاز بارادة قوية وروح متطامنة ، تظهر عليه أمارات الشهامة والنبل منذ الصغر ، وتطفح كلماته وعباراته بحقائق ناصعة وصريحة. *
كيفية العناية بسرة الأطفال حديثي الولادة
لتهاب السرة
الحبل السري هو صلة الوصل الوحيدة التي تؤمن الحياة للجنين داخل الرحم فمنه يحصل على الغذاء والأكسجين طوال مدة حضانته.
عند الولاده تنفصل العلاقة الوثيقة ليأخذ الوليد حريته في الحياة بشكل مستقل ويكون ذلك بقطع الحبل السري الذي تترك منه بضعة سنتيمترات ويربط بالخيوط الطبية لإغلاق الجرح النازف هذا الجذمور المتبقي يشكل فيما بعد السرة في الجسم .
يستمر جرح السرة لعدة أيام ، وقد يكون كباقي الجروح عرضة للإلتهابات التي قد تنجم عنها مضاعفات بسبب وصول الجراثيم إلى دم الوليد. لذا يجب العناية بجرح السرة حتى جفافه وإلتئامه ويكون ذلك إبتداء من اليوم السابع وحتى العاشر من عمر الوليد .
تتم العناية بوضع قطع من الشاش المطهر على الجرح على أن يجري تبديلها عدة مرات في اليوم ،مع تجنب وضع أي مواد مخرشة على الجرح كالملح والزيت أو مواد أخرى طبية أعتاد الناس إستعمالها.
هل يمكن غسل الوليد قبل أن يلتحم جرح سرته؟وهل يؤثر ذلك على إلتهابها؟
بالإمكان غسل الوليد قبل ان يلتحم جرح سرته شريطة أن ينشف الجرح جيداً بعد الغسل.
فقد يكون هذا الجرح مختفياً أحياناً إلى جلد البطن، مما يسمح للأوساخ بالتكدس عليه.
لذلك يجب ان يغسل وينشف جيداً لتفادي إصابته بأي خمج جرثومي أو فطري،ويستحسن بعد ذلك تنظيفة بقطن مبلل بالكحول الطبي (سبيرتو).
الفحوصات الاولى للمولود الجديد
يخضع المولود الجديد في أيامه الاولى الى سلسلة فحوص طبية للتأكد من سلامته قبيل مغادرته المستشف.
فحص الرأس:
محيط الرأس يجب أن يكون بين 33-37سم.
مفاصل عظام الجمجمة يجب أن تكون طرية إفساحاً في المجال أمام النمو الطبيعي للدماغ الذي يكبر بسرعة وأكثر من العظام.
منطقة اليافوخ، إذا كانت مساحتها كبيرة فهذا دليل على تأخر نمو عظام الرأس أو خلل في إفرازات الغدة.
فحص العين:
نقوم بالفحص الدقيق بحثاً عن أي نزف داخل العين، حجم البؤبؤ، المساواة في حجم البؤبؤين إذا كان نظره مستقيماً.
نتأكد من تجاوب البؤبؤ مع الضوء. نتأكد من عدم وجود المياه الزرقاء.
فحص الأذن:
نركز الفحص على التجاوب مع المنبهات الخارجية، إذ أحياناً تظهر لدينا مشاكل في هذا الخصوص.
فحص الجهاز التنفسي و القلب :
لون الطفل يجب أن يكون زهرياً مائلاً إلى الاحمرار ، مما يعطي انطباعآ جيداً عن قلبه ورئتيه، أما الزرقة في الاطراف فتزول بعد ايام قليلة.
النمط التنفسي يجب أن يكون بين 40-60 مرة في الدقيقة ، وإذا رافقه أنين أو صفير فهذا يدل على مشكلة.
ضربات القلب يجب أن تكون بين 120-160 في الدقيقة
أما إذا لاحظنا زرقة في لون الجلد ، فنبحث عندئذ عن مشكلة في القلب أو الرئتين .
فحص البطن :
عضلات البطن غير المكتملة تسمح لنا بتحسس كل الأعضاء ولمسها بسهولة تامة من الكبد الى المعدة فالبنكرياس.
فحص الصرّة:
نفحصها لنتأكد من أن حالتها جيدة أو إن كان فيها التهاب ما.
فحص العمود الفقري:
نجري فحصاً دقيقأ أولاً للقسم الأعلى من الجسم.
وفي حالات نادرة جداً نجد ثقباً صغيراً جداً عند أسفل الرأس(مقدار رأس الإبرة)، إذا لم ننتبه لوجوده فقد يؤدي الى التهاب في غشاء الدماغ.
فحص الكليتان والمسالك البولية:
يمكننا تحسس الكليتين بسهولة، أما المسالك البولية والأعضاء التناسلية فنجري لها فحصاَ خارجياً للتأكد من وجود الخصيتين ومجرى البول في أماكنها الصحيحة إذا كان المولود صبياً.
أما إذا كانت فتاة فمن الطبيعي وجود بعض التوّرم في جهازها التناسلي أو بعض الإفرازات المهبلية.
فحص الورك:
إذا كان سليماً أو يعاني من خلعٍ ما.
فحص الجلد:
لونه يجب أن يكون وردياً.
أما إذا مال الى الأصفر فهذا دليل على وجود اليرقان (الصفيرة)، أو قد نجد بعض البثور البيضاء الصغيرة مما يدل على بداية التهاب.
فحص القسم السفلي:
قد نجد بعض الأورام التي تحتاج الى توضيح، او كمية من الشعر الكثيف في مكان واحد.
فحص الأعصاب:
نفحص التوازن لدى الطفل لنعرف اذا كان يحرّك يديه كلتاهما ويتجاوب مع المنبهات الخارجية.
فحص المفاصل والأطراف:
قد تكون القدمان ملتفتين نحو الداخل أو الخارج وهذا يعود الى وضعية الطفل داخل الرحم وتشفى من تلقاء نفسها، وقد نجد تقوساً في عظم الساق
فحص دقيق لكل الأعضاء:
الفكرة الأولى عن حالة المولود تتكون من خلال النظر والتأكد من عدم وجود تشوهات خارجية ومن خلال السمع، فالبكاء بصوت عالي أمر جيد، أما الأنين يدل على وجود مشكلة ما.
الفحص الذي يخضع له الطفل في غرفة الولادة يتبعه الطبيب بفحوص أكثر دقة في الأيام الثلاثة اللاحقة وصولاً الى يوم مغادرة المستشفى، وعند ملاحظة اي ضرر على الطفل الصغير يبحث الطبيب عن مشاكل رافقت الحمل او ادوية تناولتها الأم، او صعوبات خلال الولادة.
إن بعض التشوهات ولو بنسبة ضئيلة قد نجدها عند الطفل منذ اللحظة الأولى ومنها:
مشاكل في القلب، في البطن، في الورك، شفة الأرنب، تشوه في الحلق .
واسال الله العلى الحفيظ ان يحفظ اولادكم جميعاااا
وداعاً لمغص البطن الذي يصيب الأطفال الرضع في الأشهر الثلاثة الأولى
ألم البطن (المغص)
أنه ليس بمرض ولكنه ظاهرة طبيعية تصيب الأطفال الرضع والصغار.
فالمغص عند الرضع هو ظاهرة طبيعية تصيب معظمهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر، وخصوصاً عصبيي المزاج منهم وشديدي التوتر، فياخذون لبنهم بسرعة ونهم، بحيث يبتلعون الكثير من الغازات .
ويحاول الرضيع طرد قسم منها عن طريق الفم(تجشؤ) أو عن طريق الشرج.
أما القسم الباقي فيبقى في الأمعاء ويسبب المغص الذي يستمر حتى الشهر الثالث عادة.
الحل
يجب إعطاء الرضيع الوقت الكافي للتجشؤ في وسط الرضاعة وفي نهايتها .
إعطاؤه بعض اليانسون أو ماء الزهر أو ماء الغريب أو حتى أدوية المغص المعروفة، وذلك بمعدل قطرتين لكل كيلوغرام من وزنه.
وتمسيد بطنه بقليل من الزيت الفاتر في أوقات المغص الشديد.
ملاحظة
تجشأ الطفل الرضيع كلياً سيخفض كمية الهواء في المعدة
لكن التجشأ ليس 100% فعال في إزالة الغازات .
تقنيات تدليك الطفل أثبت فعاليه كبيرة في تخفيض الغازات من بطن الرضيع.
طريقة التدليك وهي أن تطبق ضغط خفيف ببساطة على البطن فذلك يمكن أن يسكن ويساعد على تخفيض الغازات.
الطريقة الثانية
ضعي الطفل معكوساً على ساعدك وسيقان الطفل تكون ممتدة على جانبي مرفقكِ وذقن الطفل الرضيع يكون في راحة يدك
أضغطي ضغط لطيف فوق طفلك يمكن أن يساعد كثيراً على تسكين وإصدار الغازات من بطن الطفل الرضيع.
أمافي حالة المغص الشديد
ستشيري الطبيب المختص قبل وصف أي علاج لطفلك الرضيع
ولهذا يجب تعويد الأطفال منذ البداية على أن يقضوا فترات قصيرة في سكوت وهدوء خاص للدعاء ومن توفق لذلك مرة واحدة يستطيع أن يصل الى العالم الهادىء الذي يفوق الصور والكلمات المألوفة متى شاء.. عند ذاك يزول الظلام تدريجياً ، ويظهر إشعاع خلاق يهدي صاحبه إلى الطريق الأمثل »*
كيف نحفظ أبناءنا القرآن ؟؟
عزيزتي .. قبل أن نبدأ في تحفيظ أبناءنا القرآن، يجب أن نلاحظ بعض الأشياء ونضعها في عين الاعتبار ..
1- يجب أن نعمد على تحبيب الطفل في حفظ القرآن، ويقتنع إنه بحفظ كتاب الله سينال رضا الخالق وحفظه ..
2- يجب أن يكون الطفل مستعدا للحفظ .. وأنا أرى أنه ليس هناك سن معينة لاستعداد الطفل للحفظ .. فإذا رأيت منه قدرة وهو في سن الثانية فابدأي على بركة الله ..
3- يجب أن يتم اختيار الوقت المناسب للأم والطفل معا ويكونا في حالة نفسية جيدة .. فلا تجلس الأم لتحفيظ طفلها وهي متضايقة أو مريضة ففي هذه الحالة لن تستطيع تحفيظه بل ستكون النتائج عكسية ..
4- كذلك يجب أن لا يكون الطفل مريضا .. لأنه لن يكون عنده قدرة على التركيز والحفظ ..
5- يجب ألا يكون المكان حارا ولا تكون درجة الحرارة منخفضة جدا .. بل يجب أن يتم الحفظ في مكان معتدل الحرارة .. يجب ألا يكون هناك مؤثرات تمنع الطفل من التركيز كوجود أطفال يلعبون حوله، أو تلفاز أو ما شابه ..
6- وقت الحفظ يجب أن تكون الأم متفرغة تماما للتحفيظ ولا تنشغل بأي شيء آخر كأعمال البيت .. لأنها ستشتت الطفل معها، وتهدر طاقتها ..
يجب أن تبدأ بقصار السور ..
والأهم .. ألا تستخدم الضرب كوسيلة للعقاب أبدا أبدا لكي لا يكره الطفل حفظ القرآن .. وتستخدم وسيلة الصبر وبعد أن تنفذ تلجأ للصبر وبعد أن ينفذ تلجأ للصبر .. والتشجيع سواء بالأحضان أو التحدث للأب على مسمع من الطفل أنه يحرز تقدما فهو وسيلة ممتاذة جدا جدا .. وكل ما ذكرت هو ناتج عن تجربتي الخاصة جدا مع ابني، وما حاولت تجربته مع ابنتي .. لكن لم تصلح معها نفس الطريقة وهي ذات العامين فغيرتها بما يناسبها وتحفظ بلا ضغط ... والخطأ الذي ارتكبته أنني أحضرت لأبني أول ما بدأ حفظ القرآن طالبا لتحفيظه .. لكنني وجدت الولد يحفظ بأخطاء كثيرة جدا جدا .. لذلك استغنيت عنه وبدأت تحفيظه مرة أخرى من البداية بصورة صحيحة ..
يجب ألا يكون الطفل جائعا .. ولا يكون قد انتهى من الطعام مباشرة ليجلس ليحفظ القرآن .. ولكن يجب تركه فترة كافية يستريح حتى لا يشعر بالضيق أثناء الحفظ ..
* من المهم جدا أن يخيم جو من السعادة والراحة حول الطفل أثناء تحفيظه القرآن فلا يرتبط في نفسه الضيق والألم بالقرآن فيشعر بالنفور منه ..
* أفضل الأوقات التي يعمل فيها العقل بشكل ممتاذ وهي مناسبة جدا للحفظ هو وقت الفجر ووقت المغرب حيث يكون العقل في قمة نشاطه .. فإن كان حفظ القرآن في هذه الأوقات فإنه – إن شاء الله يكون سهلا وميسرا ..
* يجب ألا يكون هناك تباعدا بين وقت الحفظ ووقت المراجعة أيضا .. يعني إذا فضلت الأم أن تقوم بتحفيظه القرآن يوم بعد يوم فعليها الالتزام بالموعد وعدم ترك الموضوع بلا تنظيم .. فأعتقد أن الطفل إن لم يعود على أن يخصص وقت للقرآن فلن يلتزم ولن يقدس وقت الحفظ .. فأنا مثلا كنت أحفظ ابني يوميا وفي نفس الموعد .. قبل المغرب بساعة .. لذلك إن ناديته في هذا الوقت فهو يعرف لماذا أناديه ..
* المكان .. تخصيص مكان للحفظ له أثر جد كبير في تسهيل المهمة على المحفظ .. فإذا كانت الأم هي من تتولى مسئولية تحفيظ القرآن يجب أن تراعي إن كانت ستقوم بذلك في حجرة الطفل يجب أن تستمر على ذلك .. فلا تسحبه معها مرة في المطبخ ومرة في الصالون ومرات في حجرة المعيشة .. وذلك حتى يألف الطفل المكان ويعتاده ولا يتشتت فكره ..
* المراجعة .. المراجعة .. يجب أن تتم بصورة دورية ومنتظمة .. فانا أقوم بها صباحا قبل ذهابه للمدرسة ونبدأ يوميا بصورة الفاتحة وإحدى السور الأخرى أو سورتين حسب ما نجد من وقت . كذلك عندما نخرج، وقد أعطاني السكن بعيدا فرصة لمراجعة السور التي تم حفظها وأحيانا في المشوار الواحد نراجع نصف السور أثناء الذهاب والنصف الآخر في طريق العودة ..
* مما يعطي الطفل الحافز للتقدم في الحفظ والشعور بالثقة في نفسه وفي حفظه .. جعله يقوم هو بدور المحفظ أو المسمع .. فأحيانا نعمد على أن نقوم بتسميع إحدى السور أنا أو والده .. ويا سلام إن أخطأنا فهو يشعر بالفخر لأنه قد صحح هذا الخطأ لبابا أو ماما .. ودائما نقوم بهذه الحركة مع السور التي نجدها طويلة أو صعبة .. وبعد أن ينتهي من تسميع السورة لي أو لوالده نطلب منه أن يقوم هو بالتسميع .. وإذا رفض – أحيانا كثيرة تحدث – نقول له فلنرى من سيسمعها بلا أخطاء بابا أم "معاذ" .. طبعا يتعمد والده أن يخطئ ليفوز هو .. فإما أن نقوم كلينا بالتصفيق له أو نشتري له قصة أو كتاب تلوين.
دعاء الطفل
إن العبادات التمرينية للطفل ، ودعاءه ووقوفه بين يدي الله تعالى ، يترك أثراً عظيماً في نفسه. قد لا يفهم الطفل العبارات التي يؤديها في اثناء الصلاة ، ولكنه يفهم معنى التوجه نحو الله ، ومناجاته ، والإستمداد منه ، بكل جلاء. إنه ينشأ مطمئن البال مستنداً الى رحمة الله الواسعة وقدرته العظيمة. هذا الإطمئنان والاستناد ، والإلتجاء نحو القدرة اللامتناهية اعظم ثروة للسعادة في جميع أدوار الحياة ، فهو يستطيع في الظروف الحرجة ان يستفيد من تلك القدرة العظيمة ويطمئن إليها ، ويبقى محتفظاً على توازنه واعتداله في خضم المصاعب والمشاكل... « الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ، ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب »
« لتحصيل الكمال النفسي لا يلزم أن لا يكون الإنسان عالماً أو ذكياً ، بل يكفي أن يكون مختاراً لذلك... يكفي أن يختلي كل فرد منا كل يوم صباحاً ومساءاً لبضع دقائق ، بعيداً عن الضوضاء ويجعل ضميره حكماً في تصرفاته فيعرف أخطاءه ويخطط لسلوكه. وفي هذه الفرصة يجب أن يتوجه الى الدعاء إن كان يعرف ذلك فللدعاء أثره حتى ولو لم يكن هذا الأثر ذلك الذي نريده.
لضمان التربية الدينية للأطفال
يجب أن يكون هناك تماثل بين أرواحهم وأجسامهم من الناحية الإيمانية.
ولهذا فإن الإسلام أوجب على الوالدين من جهة :
أن يعرّفا الطفل بخالقه ويعلماه الدروس الدينية المتقنة ، ومن جهة أخرى أمرهما بتدريب الطفل على العبادات والصلاة بالخصوص.*
الطفل بالفطرة التي ولدعليها
حين يشاهد والديه يتوجهان إلى الله سبحانه وتعالى بقلوب وجلة ومطمئنة يبدأ بتقليد أبويه
وحين يرفع أحد الأبوين يده للدعاء نلاحظ الطفل لاشعورياً يقلد أبويه ويرفع يديه
وحينما تلبس الأم رداء الصلاة نجد أن الفتاة الصغيرة قد أرتدت الرداء وحاولت تقليد أمها
كل ذلك بالفطرة
الفطرة التي تكون مصدرها النبته الصالحة *
ينصح المرأة الحامل بإستماع القرآن لأن الطفل يسمع ويتأثر
فالقرآن ربيع القلوب
ينير قلب الطفل ويقوي ذاكرته *
[img]صيحة سيدتي الأم خلال فترة حملك أستمعي للقرآن الكريم يومياً فذلك من شأنه أن يغذي روح طفلك بالتقوى *